في سنة 1914 م أثارت نظرية العالم الألماني  "ألفرد فيغنر" العلماء  بطرحه لطبعته الثانية من كتابه "نشأة القارات و المحيطات" و قد قدم عددا كبيرا من الأدلة التي تؤكد بأنه فعلا قد حدث تزحزح للكتل القارية و بأن هذا التزحزح مازال قائما حتى وقتنا الحالي و قد استعان في بناء نظريته على أعمال الجيولوجيين و أبحاث المناخ القديم و الجيوفزيائيين و كذلك اهتم اهتماما خاصا بالتوزيع القديم للحيوانات و النباتات على سطح الأرض , حيث يرى فيغنر أن اليابس كان كله في عصر الفحمي يكون قارة ضخمة واحدة هي قارة "بانجيا" يحيط بها محيط شاسع يرتكز على طبقة "سيما" , و في بداية الزمن الثاني حدثت عملية انفصال و تكسير  بانجيا إلى أجزاء أصغر و بدأت تتزحزح إلى المواقع التي شغلتها القارات الآن , حيث يرى فيغنر أن قوة الطرد المركزي ( دوران الأرض حول نفسها) و قوة جذب الشمس و القمر للأرض هما القوتين المسؤولتين عن تحريك القارات .
رفضت الفرضية نظرا لضعف هذه القوى الهزيلة على تحريك هاته الكتل الضخمة , و رغم رفض هذه الفرضية إلا أنها فتحت باب التفكير أمام العلماء للبحث عن هذه القوى الخفية التي حركت هذه الكتل الضخمة من مواقعها .