إن الدينامية هي الحركية و دينامية المجال الريفي  تعني تطور المجال الريفي و تغيره حيث عرف هذا الأخير عدة تطورات منذ منتصف القرن العشرين كالهجرة القروية و عدم الإعتماد على االنشاط الفلاحي بشكل رئيسي و قد اختلفت هذه الدينامية من بلد لآخر
حالة امريكا اللاتينية
المشاهد الفلاحية بأمريكا اللاتينية تحمل في نفس الوقت اثار الحضارات القديمة وأثار الاستعمار الاسباني والبرتغالي هذا الاخير فرض الملكية الفردية على مجتمعات كانت تمارس فلاحة جماعية
- بالمناطق الساحلية قام الاروبيون بتطوير المغروسات المدارية اعتمادا على العبيد
- بالمناطق الداخلية تربية الماشية ( تغدية عمال المناجم الذهب )
- تناقضات صارخة في الفلاحة بأمريكا اللاتينية
- تناقضات موروثة عن المرحلة الاستعمارية
- بنيات فلاحية تتميز بطغيان الحيازات الكبرى
مقابل الحيازات الصغرى
- الدور الكبير للفئة الأؤلى ( التحكم في الحياة الاجتماعية بالبوادي )
- الاصلاحات الزراعية من القضايا الاساسية بالنسبة للفلاحة بأمريكا اللاتينية ( طلب اجتماعي وسياسي ملحين )
أتخدت شكلين :
- الدولة وزعت الملكيات الكبرى او الاراضي العمومية على صغار الملاكين
(تعويض اصحاب تلك الملكيات الى عندما تعلق الامر بثورات كوبا ، نيكاراكوا )
- صعوبات كبيرة نضرا لمقوامة الملاكين الكبار
الاشكالية المجالية والدينامية الريفية
- التمية القروية اصبحات ذات أولوية بالمغرب ابتداءا من سنة 1993 كجواب على ازمة العالم القروي ( توالي سنوات الجفاف )
احتدام الهجرة القروية الى المراكز الحضرية
- الاحصاء العام للسكان والسكنى سنة 2004 يبين ان هناك تراجع كبير في نسبة الساكنة القروية في ضرف عشر سنوات من 49 % الى 45%
- قد احتدت الهجرة القروية بشكل كبير وتشكل السبب الرئيسي في افراغ البادية من سكانها نحو المراكز الحظرية
احتدام الفقر بالاساط الحظرية
تبعا للاحصاء الذي قامت به وزارة الفلاحة خلال سنة 1996 ، تشكل الساكنة التي لها مدخول ضعيف 5,7 مليون نسمة أي حوالي 43 % من الساكنة القروية
- ان تلثي الساكنة الفقيرة بالبوادي تعيش في إطار استغلاليات صغرى أقل من تلاث هكتارات بالاراض البورية وأٌل من 1 هكتار بالمناطق المسقية والثلت الباقي يعيش بدون إستغلاليات
هناك دراسات اخرى تثير إالى ان 70 % من الفقراء يعيشون بالعالم القروي بالمغرب
و 30 % من الساكنة القروية تتفق 3000 درهم سنويا وهو ما يقارب الى حد ما عتبة الفقر التي حددتها المنضمات الدولية